أجرى باحثون من جامعة إكستر البريطانية عددا من الأبحاث لاستكشاف ما إذا كان كوكب بروكسيماBلديه القدرة على دعم الحياة، إذ شرع الباحثون فى الخطوات الأولى لاستكشاف المناخ المحتمل للكوكب الموجود خارج المجموعة الشمسية، والذى يطلق عليه اسم "الأرض 2.0"، وتشير النتائج التى توصلوا إليها إلى أن لديه مناخ يمكن أن يكون قابلا للسكن، مما يعزز فكرة أنه يمكن أن يحتوى على الكائنات الفضائية.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم اكتشاف بروكسيما ب فى أغسطس من العام الماضى يدور حول نجمنا المجاور، بروكسيما سينتورى، الذى يبتعد 4.2 سنة ضوئية (25 تريليون ميل) عن الأرض.
وسمى الكوكب بالأرض الثانى بسبب حقيقة أنه يتميز بحجم مماثل لكوكبنا، وكان يعتقد أن لديه جو مثل منطقتنا، وقد اقترحت دراسات مبكرة أن الكوكب موجود فى المنطقة الصالحة للسكن فى بروكسيما سينتورى، وهى المنطقة التى يوجد بها كمية مناسبة من الضوء للحفاظ على المياه السائلة، نظرا لوجود أجواء تشبه الأرض وهيكل مناسب.
وقام الفريق بمحاذاة مناخ بروكسيماBوالتأكد ما إذا كان له تكوين جوى مماثل بالأرض باستخدام النموذج الموحد لمكتب الأرصاد الجوية الذى استخدمه لدراسة مناخ الأرض لعدة عقود.
وأظهرت النتائج أن بروكسيماBلديه القدرة على أن يكون صالحا للحياة، ويمكن أن يحتوى على نظام مناخ مستقر.وقال الدكتور إيان بوتل، المؤلف الرئيسى للدراسة: "نظر فريق بحثنا فى عدد من السيناريوهات المختلفة للتكوين المدارى المحتمل لكوكب الأرض باستخدام نظام المحاكاة".