كشفت العديد من التقارير أن شركة أبل تستعد لإطلاق مستشعر ملحق بساعة أبل قادر على قياس نسبة السكر فى الدم، حيث ظهر الرئيس التنفيذى للشركة "تيم كوك" فى أكثر من مرة وهو يرتدى سوارا أو ملحقا إلكترونيا لقياس نسبة السكر، وذلك خلال تواجده فى مقرات الشركة المختلفة.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى فإن السوار الجديد منفصل تماما عن ساعة أبل الذكية، لكنه فى نفس الوقت يتصل معها عبر البلوتوث وذلك لنقل البيانات إليها وتخزينها ومعالجتها، كما يتصل السوار بالساعة أيضا للاستفادة من المعالج الموجود بها لتنفيذ المزيد من المهام، وهو الأمر الذى يؤكده تقرير سابق من الشركة نفسها، والذى أوضح أن الشركة تعمل على علاج لمرض السكر يبدأ بمراقبة نسبة الجلكوز فى الدم من خلال مستشعرات يتم تثبيتها على سوار الساعة.
وتعمل شركة أبل حاليا على التركيز على إضافة مزيد من الوظائف الطبيعة لساعتها الذكية من خلال السوار، وذلك فى محاولة منها لتقليل التكاليف، خاصة أن إضافة مستشعرات جديدة سيؤدى إلى رفع تكلفة الساعة، وتأخير وصولها للمستخدمين، كما أكد "كوك" فى وقت سابق حقيقة وجود مستشعر لمراقبة السكر، حيث قال إنه استفاد من ساعة أبل فى معرفة مستوى السكر ومراقبته ونجح فى خسارة القليل من وزنه بفضلها.