صممت شركة لوكهيد مارتن المتخصصة فى بناء سفينة فضاء أوريون التابعة لوكالة ناسا بدلة فضاء للرواد ذات 8 أرجل، يمكنها مساعدتهم على الزحف أو المشى أو القفز عبر سطح أقمار المريخ، فعندما تصل البعثة الأولى لرواد الفضاء للكوكب الأحمر بحلول 2030، لن تطأ أقدامهم على سطح الكوكب، بدلا من ذلك، تريد ناسا من طاقمها البشرى الذهاب إلى المدار الصحراوى لمدة عام تقريبا، ثم العودة إلى ديارهم، ولكن هذا لا يعنى أن رواد الفضاء لن يمكنهم استكشاف فوبوس أو ديموس، وهما أقمار المريخ الصغيرة والمثيرة للاهتمام.
وقال "تيموثى سيشان" مهندس لوكهيد الذى يقود خطة استكشاف المريخ فى الشركة لموقع بيزنس إنسايدر البريطانى: "نحن نسميها بدلة العنكبوت، فعلى الرغم من أن ناسا لديها تفويض لإرسال الناس إلى المريخ بحلول عام 2033، فإن الكونجرس يعطى لوكالة الفضاء ميزانية محدودة نسبيا للحصول على هذه المهمة، فمن خلال تطوير بدلة فضاء صغيرة، يمكن لناسا الحفاظ على ملايين الدولارات والكثير من الوزن والعودة إلى الأرض مع عينات غير مسبوقة من هذا العالم الغريب".
وأضاف سيشان: "فهذه الأقمار تعد بمثابة كائنات صغيرة جدا، منخفضة الجاذبية، فقمر فوبوس أقل حجما من قمر الأرض بنحو 685 مرة".وتسير المهمة بشكل منظم، إذ سيدخل طاقم مكون من أربعة إلى ستة أفراد إلى المدار حول المريخ داخل أمهات معسكر قاعدة مارس، وبعد ذلك، سيركب اثنان أو ثلاثة من رواد الفضاء سيارة استكشافية ممزوجة بكبسولة أوريون، والتى ستتجه نحو واحد قمر المريخ.