كشف مصدر مطلع، خطط أبل لوكالة بلومبرج أن الشركة تقوم بتصميم رقاقة اصطناعية تركز على الذكاء الاصطناعى وتهتم بالوظائف التى عادة ما تتطلب ذكاء الإنسان، ويشمل ذلك التعرف على الوجه والكلام.
وتأتى هذه الخطوة بسبب شعور شركة أبل بالضغط ورغبتها فى الحفاظ على التفرد والصدارة التى كانت تحظى بهما سابقا عندما فاجأت الجميع بالكشف عن المساعد الشخصى سيرى فى 4 أكتوبر 2011 تزامنا مع إطلاق هاتف آيفون 4، ومنذ ذلك الحين وبدأت شركات مثل جوجل، وأمازون ومايكروسوفت تطوير مساعدات شخصية تقدمت على أبل.
وتستخدم أبل حاليا كل من وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات فى أجهزتها للتعامل مع العمليات التى تستخدم الذكاء الاصطناعى، إلا أن أبل يمكنها زيادة سرعة المعالج والحفاظ على عمر البطارية من خلال وجود رقاقة مخصصة للتعامل مع أى مهام ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعى.
وتمتلك شركة كوالكوم لصناعة الرقائق بالفعل وحدة بنيت فى معالج سنابدراجون 835، التى تعمل حاليا بهواتف اندرويد الراقية مثل سامسونج جلاكسى S8 و جلاكسى S8 بلس.
ووفقا للمصدر، تخطط أبل لإعطاء مطورى الطرف الثالث الحق بالوصول إلى رقاقة، والتى سوف تسمح لهم بدمج مزايا الذكاء الاصطناعى داخل تطبيقاتهم.