اكتشف خبراء الأمن السيبرانى أن هاكرز صينيين قد يكونون وراء فيروس الفدية واناكرى الذى أثر على أكثر من 200 ألف جهاز كمبيوتر فى 150 دولة فى وقت سابق من هذا الشهر، إذ ذكرت صحيفة تشاينا مورنينج بوست أن هؤلاء الهاكرز قد يكونوا من جنوب الصين وهونج كونج وتايوان وسنغافورة.
وذكر التقرير أن خبراء من شركة فلاشبوانت الأمريكية قاموا بتحليل لغوى للشفرة واكتشفوا أن البرامج الخبيثة كتبت من قبل السكان الأصليين الناطقين باللغة الصينية، لكنهم قاموا بتحويلها إلى لغات أخرى باستخدام برنامج الترجمة من جوجل.
وفى وقت سابق، قالت شركة البرمجيات الأمريكية سيمانتيسم أن قراصنة كوريا الشمالية ربما يكونون وراء هجوم واناكرى، ففى 12 مايو، حاول قراصنة مهاجمة أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام التشغيل ويندوز فى جميع أنحاء العالم باستخدام فيروس الفدية.
وسجلت معظم محاولات إصابة أجهزة الكمبيوتر فى روسيا، وطلب القراصنة دفع فدية بيتكوين لفتح أجهزة الكمبيوتر المصابة، وتقول بعض التقارير إنهم استخدموا أداة قرصنة مطورة من قبل وكالة الأمن القومى الأمريكية.