دعا كل من مارك زوكربيرج وتيم كوك والرؤساء التنفيذيين لـ12 شركة تكنولوجيا أخرى حاكم ولاية تكساس "جريج ابوت" إلى عدم تمرير "تشريع تمييزى" يعكف مشرعو الولاية حاليًا على مناقشته والذى من شأنه أن يؤثر على الطلاب المتحولين جنسيًا، حيث يحظر على الأفراد استخدام دورات مياه عامة لا تتوافق مع جنسهم البيولوجى.
ووفقًا لما نشره موقع The Verge فتم إرسال رسالة مؤرخة يوم 27 مايو، وموقعة من قبل 14 رئيسًا تنفيذيا لشركات التكنولوجيا قالوا خلالها: "إن تمرير أى تشريع تمييزى فى تكساس سيكون "سيئا لموظفينا وسيئا للعمل".
وقد تم توقيع الرسالة، حسبما ذكرت صحيفة "دالاس مورنينج نيوز" من قبل الرئيس التنفيذى لشركة جوجل "ساندر بيتشاى"، ورئيس مايكروسوفت "براد سميث"، و"جيف ويلك" الرئيس التنفيذى للمستهلكين فى الأمازون، من بين آخرين.
وسيتطلب القانون المقترح من الطلاب المتحولين جنسيًا استخدام دورات المياه التى تطابق الجنس المدرج فى شهادات ميلادهم حتى لو كان يخالف جنسهم الحالى، وقال المديرون التنفيذيون فى رسالتهم: "بصفتنا أصحاب عمل كبير فى الدولة، فإننا نشعر بقلق عميق من أن أى تشريع من هذا القبيل سيؤدى إلى تشويه سمعة تكساس على أنها غير مفتوحة وودية للشركات والأسر".
وأضافوا: "قدرتنا على اجتذاب وتوظيف واستبقاء المواهب العليا وتشجيع عمليات اعادة التوطين الجديدة والتوسع والاستثمار فى تنافسيتنا الاقتصادية سوف تتأثر سلبًا"، وقالت الرسالة: "إن التمييز خاطئ ولا مكان له فى تكساس أو فى أى مكان فى بلادنا".
وكان أكثر من 80 من المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا قد وقفوا ضد مشروع قانون مماثل فى ولاية كارولينا الشمالية العام الماضى فى رسالة بعث بها الى الحاكم "بات ماكرورى" حيث تم إلغاء هذا القانون جزئيا فى مارس الماضى، فى ظل الحاكم الديمقراطى روى كوبر.