تستضيف تالين عاصمة استونيا اعتبارا من الأربعاء، مؤتمرا لمئات الخبراء والاخصائيين والمسؤولين فى الدفاع المعلوماتى، فيما بدأ العالم يتعافى من هجوم "واناكراى" المعلوماتى الشامل الذى طال مئات آلاف الحواسيب.
وينظم "مؤتمر النزاعات المعلوماتية" (سايكون) السنوى "مركز الامتياز فى الدفاع المعلوماتى" التابع للحلف الأطلسى، الذى اتخذ مقرا فى العاصمة الأستونية اثر هجوم معلوماتى واسع النطاق استهدف هذا البلد فى 2007 ونسبته السلطات إلى روسيا.
ويفتتح الرئيس الأستونى كيرستى كالجوليد الأربعاء، أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر "سايكون 2017" تحت عنوان "الدفاع عن الصميم" التى تختتم الجمعة، واعتبر المنظمون فى بيان ان مؤتمر "سايكون" "يقر بأن الرقمنة حولت أنماط حياتنا وأخلت بها فى آن، فأضافت تهديدات أمنية جديدة إلى ارتهاننا التكنولوجي، إلى جانب فوائدها الاجتماعية والاقتصادية التى لا تحصى".
وستخصص مؤتمرات ومشاغل لبحث نقاط متنوعة أبرزها "كيفية تعريف عناصر صميم الامن المعلوماتي، وكيفية حماية البنى التحتية الحساسة (للمعلومات)، وماهية الدور المترتب على القوات المسلحة، وتحديد التكنولوجيات الكفيلة بمساعدة الدول على مواجهة التهديدات المعلوماتية".
تعتبر استونيا احدى الدول الاكثر انخراطا فى شبكة الاتصالات فى العالم وهى رائدة فى خدمات الانترنت الأكثر تطورا من اى بلد آخر.