ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مفتاحا لتنمية وتحسين حالة الأطفال ذوى الإعاقة، إذ قالت دراسة حديثة أجراها الباحثون فى جامعة ديكين، ونشرت فى مجلة العلوم والطب، إن العاب الفيديو النشطة يمكن أن تساعد الأطفال الذين لا يتطورون بشكل طبيعى على تحسين مهاراتهم الحركية ما داموا يخضعون للإشراف من قبل الآباء والمتخصصين.
ووفقا لموقع goldcoastbulletin الأمريكى، قالت "ليزا بارنيت"، مديرة المشروع، إن الأبحاث التى استعرضت 19 دراسة منفصلة، وجدت أن العاب الفيديو الفعالة يمكن أن تساعد على تنمية الأطفال ذوى الإعاقة، وأوضحت أنه لا يتاح الفرصة لجميع الأطفال للتطور النمطي، حيث تتعطل المهارات الحركية لدى البعض بسبب العديد من الاضطرابات التنموية، بما فى ذلك الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون والشلل الدماغى، والعاب الفيديو يمكنها المساعدة بشكل فعال.
وأشار الباحثون إلى أن العاب الفيديو التى تنطوى على تحريك الجسم أثناء اللعب، غالبا ما تعكس الإعدادات الطبيعية لنشاط معين أو رياضة، مما يساعد الأطفال على إتقان مهارة معينة فى بيئة الضغط المنخفض.
ووجد البحث أن الأطفال الذين يعانون من التوحد تحسنت حالتهم بشكل كبير من حيث "إدراكهم للكفاءة الحركية" بعد أن لعبوا العاب الفيديو النشطة.