سلط موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء، فى تقرير جديد، على استخدام القراصنة وسيلة جديدة للهجوم على حسابات النشطاء والحقوقيين على تويتر، تنطوى على الاستيلاء على الحساب، وتغييره، بفضل معرفتهم لكيفية القيام بعمليات استرداد الحساب عبر موقع التغريدات، ليقوموا بطرد الضحايا من حساباتهم ومنعهم من استرداها مرة أخرى.
وأطلق على هذا الهجوم اسم "دوبلزويتش"، وتم الإبلاغ عنه لأول مرة من قبل مجموعة الحقوق الرقمية Access Now التى أكدت أن القراصنة استهدفوا حسابات الصحفيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان فى فنزويلا والبحرين وميانمار، وتم التحقق من بعض هذه الحسابات التى تمتلك أعدادا كبيرة من المتابعين.
وأوضحت المجموعة، أنه بعد استيلاء القراصنة على الحسابات، يتم تحديث معلومات الحساب عن طريق تغيير كلمة المرور وعنوان البريد الإلكترونى المرتبطة بها، ما يمنع المستخدم الشرعى من الوصول نهائياً إلى حسابه، ثم يقوموا بتغيير أسماء مستخدمى الحسابات ويستغلوا خيار إعادة تدوير أسماء المستخدمين غير المرغوب فيها على تويتر.
وأضافت المجموعة، أنه بعد تغيير معلومات اعتماد الحسابات، وتسجليهم الهاكرز لحسابات تويتر باستخدام أسماء المستخدمين الأصلية، يتم ربط الحسابات بعنوان بريد إلكترونى جديد، فعندما يحاول الضحايا استرداد حساباتهم، تذهب رسائل التأكيد المرسلة عبر البريد الإلكترونى إلى الهاكرز، ما يجعل من الصعب على الضحية استرداد الحساب.