سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير جديد الضوء على تصريحات عالم الفلك "كريس إيمبى" الذى يتوقع إمكانية اكتشاف الكائنات الفضائية والعوالم الغريبة فى غضون العقدين المقبلين، موضحًا أنها ستكون بعيدة عن الكائنات الذكية.
فوفقًا لعالم الفلك من المرجح أن العلماء على وشك الكشف عن الميكروبات على كوكب خارج منطقتنا، مثل قمر كوكب المشترى "يوروبا" والذى يعتقد أن يمتلك بعض الشروط دعم الحياة.
وبينما كان العلماء يبحثون فى السماء منذ عقود، يقول الخبير إن بإمكاننا الآن الكشف عن الحياة الميكروبية خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة، خاصة أن الأدوات المقبلة مثل تلسكوب جيمس ويب يعد بتحسين فرصنا.
وأضاف "إيمبى" أستاذ ونائب رئيس قسم علم الفلك فى جامعة أريزونا، فى مقابلة أجريت مؤخرًا معه: "أضع أموالى للكشف عن الحياة الميكروبية خلال 10 إلى 15 عامًا، فأفضل فرصة لنا لإيجاد الحياة الغريبة يمكن أن تكون فى نظامنا الشمسى".
وفى حين أن الحياة على سطح المريخ - إذا كانت موجودة على الإطلاق - من المرجح أن تكون عميقة تحت سطح الأرض، ما يجعل من الصعب العثور عليها، إلا أن الكوكب قد لا يزال يحتفظ بآثار من أشكال الحياة القديمة فى الأماكن.
وأشار إيمبى أيضًا إلى يوروبا، سادس أكبر كوكب للمشترى، والذى بدأ فى لفت أنظار العلماء مؤخرًا، ويعتقد أن القمر لديه العديد من الميزات المماثلة للأرض، بما فى ذلك الحديد ومحيط من المياه المالحة، ولكن، المحيط يغطى كامل السطح، وتجمد تمامًا بسبب المسافة بينه وبين الشمس.