قالت مؤسسة أمن الاتصالات فى كندا خلال مؤتمر صحفى عقد حديثا أن هناك احتمالات قوية بأن يحاول المتسللون والقراصنة المحترفون التدخل فى الانتخابات الكندية عام 2019، والمشكلة حتى الآن، ليست مع روسيا التى يشاع أنها من تقوم باختراق الانتخابات، ولكنها مع الهاكرز المحترفين.
وأضافت لجنة الانتخابات المركزية أنها تتوقع بعض الهجمات المخطط لها بشكل جيد من قبل القراصنة فى الانتخابات القادمة وسوف تقدم المشورة الامنية السيبرانية لكل من البرلمانيين والأحزاب السياسية، ولكن لأن الانتخابات الفيدرالية فى كندا هى فى معظمها على الورق، فالسياسيين هم أكثر عرضة للخطر من الانتخابات نفسها.
يذكرأن التدخل فى العمليات الانتخابية كانت قضية مشتعلة منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، واتهمت روسيا باختراق نظم انتخابية فى 39 ولاية أمريكية بالإضافة إلى اختراق بريد "هيلارى كلينتون"، كما تم استهداف البرلمان الألمانى، وخلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تم اختراق حملة إيمانويل ماكرون، وقالت لجنة الانتخابات المركزية أن الانتخابات الفيدرالية الكندية عام 2015 تعرضت لبعض التهديدات.