كشف تقرير حديث من موقع ibtimes عن أن العمال فى سلسلة التوريد الصينية الهائلة الخاصة بشركة أبل يقومون بتسريب المنتجات الجديدة وأجزاء منها عن طريق المرحاض، وبعد ذلك استرجاعها من المجارى فى محاولة لبيعها للمواقع المتخصصة بمقابل يعادل راتب سنة واحدة.
وغالبا ما تجد هذه الأجزاء المسربة طريقها إلى سوق "تشيانجبى" الشهير، الذى يعمل فيه نصف مليون موظف، قبل أن تصل فى أيدى الصحفيين والمدونين، فوصف مدير أبل للأمن العالمى "ديفيد رايس" 2013 بأنه عام مؤلم للغاية، وهذا بعد إطلاق هاتف آيفون 5C فى السوق السوداء قبل أن يتم الإعلان عن الهاتف فى الأماكن العامة بشكل رسمى.
وما يؤكد القلق الكبير التى تعانى منه أبل بسبب التسريبات، وهو تسجيل صوتى لكامل المحاضرة التى تحدث فيها رئيس الأمن والحماية العالمى فى آبل David Rice و مدير التحقيقات العالمية Lee Freedman و Jenny Hubbert العاملة فى أمن الاتصالات العالمية وفريق التدريب، عن آلية تعامل الشركة مع التسريبات، ونشر هذا التسجيل موقع The Outline.
وأوضح موظفين أبل الكبار الطرق التى يتبعها العاملون فى مصانع التجميع فى الصين لسرقة أجزاء من الأيفون مثل رميها فى المرحاض ومن ثم التقاطها، أو الخروج بتلك الأجزاء ورميها خارج سور الشركة.
كما أوضح التسجيل أن فى وقت سابق تم القبض على عاملة وهى تحاول تهريب 8000 هيكل لهاتف أيفون داخل حمالة صدرها.