حذر "ألان فيتسسيمونس" أحد علماء الفيزياء الفلكية الرائدة من أن ضربة الكويكب القادمة المدمرة للأرض أصبحت أقرب مما نتخيل، بسبب وجود الآلاف من الكائنات التى تهدد الأرض.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال "فيتسسيمونس" إن الأمر أصبح مسألة وقت فقط، بسبب اكتشاف المزيد من الكويكبات كل يوم، فاصطدام كويكب غير متوقع بعالمنا اليوم يمكن أن يدمر مدينة كبرى بسهولة، بينما كويكب أكبر يمكن أن يؤدى إلى القضاء على الإنسانية.
وأضاف الدكتور فيتزسيمونس من جامعة كوينز بلفاست مركز أبحاث الفيزياء الفلكية: "من المهم أن نعرف أن العلماء والمهندسين قد قطعوا خطوات كبيرة فى الكشف عن الكويكبات القريبة من الأرض وفهم التهديد الذى يشكلونه، وقد تم اكتشاف أكثر من 1800 مادة محفوفة بالمخاطر حتى الآن، فعلماء الفلك يعثرون على الكويكبات القريبة من الأرض كل يوم، ومعظمها غير ضارة."
وأوضح: "لكن الدمار القادم من الممكن أن يأتى على حين غرة، وعلى الرغم من أننا أصبحنا أفضل بكثير فى العثور على الكويكبات الكبيرة، إلا أن هذا الأمرغير جيد، إذ لم نكن على استعداد للقيام بشىء تجاهه".
وسيسلط الدكتور فيتزسيمونزبجانب العالم براين كوكس وعدد من رواد الفضاء مثل روستى شويكارت رائد فضاء أبولو 9 ورائد محطة الفضاء الدولية نيكول ستوت، الضوء على التهديد الذى يواجه الأرض بمناسبة اليوم العالمى للكويكبات، فى حدث عالمى سيقام يوم الجمعة المقبل.