أدت المميزات التى يقدمها تطبيق "أوبر" الخاص بتوفير وسيلة تنقل للركاب، لإثارة غيرة سائق التاكسى التقليدين خاصة فى ظل استغلالهم للظروف وتقديمهم خدمة سيئة أو استغلال بعض الظروف لزيادة الأجرة، وهو الأمر الذى دفع هؤلاء الركاب فى النهاية إلى الاستعانة بتطبيق "أوبر" وغيره من التطبيقات الأخرى.
حيث أصبح تطبيق "أوبر" أحد التطبيقات الأكثر انتشارًا فى العالم وفى مصر بشكل خاص وهو الأمر الذى أثار مشكلة كبيرة مؤخرًا خاصة مع احتجاجات سائقى التاكسى على هذه الخدمة واتهامها بأنها تسحب الركاب منهم، لكن الحقيقة تكشف أن هذه الغيرة ليست وليدة المصريين فقط، فقد واجه "أوبر" العديد من المشاكل فى عدة دول أخرى نرصد أبرزها:
فرنسا:
نفذ أكثر من 17 ألفًا من سائقى سيارات الأجرة فى باريس وقفة احتجاجية فى منتصف المدينة للتنديد بما وصفوه بسرقة الزبائن من قبل خدمة "أوبر"، كما أنهم اتهموا الحكومة بأنها تشجعهم وهو ما يهددهم بالإفلاس، كما أنهم اتهموا "أوبر" بأنها تسببت فى تراجع إيرادات خدمتهم بنحو 40% وهو ما يهدد كثيرًا منهم بالإفلاس خاصة ممن يدفعون للبنوك أقساط قروض ما زالت لم تنته بعد.
بريطانيا:
شهدت شوارع العاصمة البريطانية "لندن" موجة من الاحتجاجات ضد شركة "أوبر" لتأجير السيارات من خلال الهواتف الذكية، والتى قام بها أكثر من 8 آلاف سائق سيارة اجرة سوداء رسمية فى لندن، وذلك بعد أن أصبحت Uber منافسًا قويًا لهم، وبدأت فى سحب الركاب منهم والتأثير على نشاطهم التجارى بشكل كبير وتهديد مصالحهم.
الهند:
لم يكن الحال بأكثر اختلافًا فى الهند، فسائقى سيارات الأجرة فى العاصمة الهندية، يقضون ساعات طويلة فى انتظار زبائن للحصول على سيارة أجرة، لكنهم الغالبية تفضل سيارات "أوبر"