شن "تيد ليو" عضو الكونجرس الديمقراطى هجوما على وكالة الأمن القومى بسبب تسترها على البرمجيات الخبيثة واستخدامها فى التجسس، وطالب الوكالة المساعدة فى وقف فيروسات الفدية مثل "بيتيا رانسوموار" التى أثارت فزع العالم حديثا، إذا كان ذلك ممكنا.
وأثارت هجمات "بيتيا" اضطرابات جماعية بعد أن ظهرت فى أغلب دول العالم وأصابت 12500 جهاز كمبيوتر فى أوكرانيا، ووفقا لمايكروسوفت، فانتشرت لاحقا إلى 64 دولة أخرى، بما فى ذلك روسيا وألمانيا والولايات المتحدة.
ووفقا لموقع "فوكس نيوز" الأمريكى، ففى رسالة بعث بها إلى مدير وكالة الأمن القومى الأميركى "مايك روجرز"، أبرز ليو الدور المشتبه للوكالة فى التسبب فى نشر تلك البرمجيات، وقال ليو فى الرسالة "أن أول طلب عاجل هو إنه إذا كانت وكالة الأمن الوطنى تعرف كيفية وقف هذا الهجوم العالمى للبرامج الخبيثة أو لديها معلومات يمكن أن تساعد فى وقف الهجوم فيجب أن تكشف ذلك فورا".
وأضاف ليو أن نظرا للتهديد المستمر، يحث وكالة الأمن القومى على مواصلة العمل بنشاط مع شركات مثل ميكروسوفت لإبلاغها بمخاطر البرمجيات التى تدركها الوكالة وعدم التستر على تلك البرمجياتو الكشف إلى مايكروسوفت والكيانات الأخرى ما يمكن أن يساعد فى منع الهجمات فى المستقبل على أساس البرمجيات الخبيثة التى تطورها الوكالة نفسها.
وأفاد الخبراء أن أحدث هجمات استغلت خلل أمنى بنظام ويندوز التابع لمايكروسوفت، وهذا الخلل كانت تعلمه وكالة الأمن القومى ولكنه تسرب فى وثائق من ويكيليكس.