توصل عدد من الطلاب لابتكار "أبلكيشن" جديد يساهم فى القبض على الإرهابيين والهاربين من الأحكام بأقصى سرعة، عن طريق تركيب سرفرات يتم وضعها على أى كاميرا أمام المنشآت الحيوية، سواء كانت المرور أو البنوك أو غيرها، ومن ثم تلتقط هذه السرفرات صورة المتهم المقتحم للمكان، لترسلها فى بضع ثوانى إلى الجهات الأمنية لتخبرها بمكان هذا الهارب حتى وإن غير ملامحه أو ارتدى أى من أقنعة الوجه.
وتقول ندى جمال إحدى أعضاء فريق طلابى بالمعهد التكنولوجى العالى، إن "الأبلكيشن" الخاص بهم يستخدم فى التعرف على الوجوه، للحد من العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر فى الفترة الأخيرة، مستطردة: أن "الأبلكيشن يمكنه الحد من العمليات الإرهابية عن طريق رصد أى تحرك للإرهابيين وموقعهم، كما حدث بكنيسة البطرسية فإذا طبق هذا الأبليكشن، كان سيخبر الجهات الأمنية فورا أن هذا الإرهابى بمحيط الكنيسة، وهو ما كان سيمنع حدوث العمل الإرهابى من الأصل".
وتضيف ندى، أن " الأبليكشن" يستطيع التغلب على خاصية " dna" للكشف عن هوية الإرهابيين من خلال صورة مصغرة فقط بدون تحليل وفى وقت قصير للغاية.
فيما تقول ماريا لطيف، إنهم يحتاجون دعم لتقديم هذا البرنامج على عدد من السرفرات نظرا للتكلفة المرتفعة لها، مشيرة إلى الجهات الأمنية تستطيع استخدام هذا الابليكشن بكل سهولة لامتلاكها الكثير من الإمكانيات.
ويضيف محمود نبيل، أحد أعضاء الفريق، أن "الأبليكشن" يمكن استخدامه فى المطارات والأقسام لمعرفة تفاصيل الشخص وسجله الإجرامى فى عدة دقائق، مؤكدًا أن البرنامج يمكنه الاستخدام فى حالات الفيش والتشبيه، فبدلًا من الانتظار يوم كامل للحصول على الفيش، يتم استخدامه للحصول عليه فى دقائق قليلة.