بعد عام واحد من إطلاقها، كشف بحث أمريكى أن بوكيمون جو ليست فقط مصدرا للمتعة والترفيه بالنسبة للكثيرين، ولكن يمكن أيضا أن تكون وسيلة فعالة لتشجيع الناس على الحركة.
ووفقا لموقع Gadgetsnow الهندى قام فريق من الباحثين بجامعة ولاية كنت، بفحص ما إذا كانت لعبة الهاتف الذكى التفاعلية يمكن أن تزيد من مستويات النشاط وتقلل العادات غير الصحية غير المستقرة، مثل الجلوس فى العمل طوال اليوم أو قضاء وقت طويل أمام التلفزيون، بعد أن أثبتت مجموعة متنوعة من الدراسات السابقة التأثير السلبى لهذه السلوكيات على الصحة.
قام الفريق بتجنيد 358 طالبا جامعيا للبحث وطلب منهم تقديم تقارير عن مستويات النشاط البدنى خلال فترات مختلفة، وهى قبل تحميل بوكيمون جو بأسبوع، وبعد تحميلها مباشرة بأسبوع، وبعد عدة أسابيع .
ووجد الفريق أنه بالمقارنة مع تقارير مستويات النشاط قبل تحميل بوكيمون جو، تضاعف سلوك الطلاب اليومى فى المشى (102٪ زيادة) وانخفضت معدلات الكسل بنسبة 25٪ خلال الأسبوع الأول بعد تحميل اللعبة.
وعند النظر إلى التقارير بعد أسابيع ومقارنتها بالتقارير الواردة من الأسبوع السابق للتحميل، وجد الفريق أن المشى والرغبة فى ممارسة لا يزال أكبر بنسبة 68٪ و 18٪ على التوالى، على الرغم من أن وتيرة اللعب قد انخفضت بنسبة 58 ٪.