يشير تقرير جديد صادر من كوريا الجنوبية إلى أن شركة سامسونج رغم ما حققته من إيرادات إلا أنها مازالت حذرة بشأن مستقبلها، لأنها شركة تجارية كبيرة مملوكة للعائلة، مما يعنى أن هذه الإمبراطورية التجارية الهائلة تتخذ جميع القرارات الاستراتيجية الكبيرة والمهمة، لكنها أيضا تواجه أزمة تعيق استمرارها فى الوقت الراهن.
ووفقا لموقع The investor لى كون هى، الرئيس الرسمى لمجموعة سامسونج، عانى من أزمة قلبية مرة أخرى فى عام 2014، وترك ابنه الوحيد، جاى لى، ليخلفه كقائد بحكم الأمر الواقع، وكان كل شيء جيدا، حتى تم اعتقال الوريث بتهمة شهادة الزور، واختلاس الأموال، ولعب دورا رئيسيا فى فضيحة نفوذ هائلة شملت رئيسة كوريا الجنوبية السابق بارك جيون هاى،
وأرجع مسئولون بسامسونج النجاح الحالى للشركة للاستثمارات الجريئة التى تم إجراؤها منذ ثلاث إلى خمس سنوات من قبل أفراد العائلة المالكة، إلا أن عدم وجود القيادة على أعلى مستوى سيجعل من الصعب على مثل هذه القرارات والمشاريع أن تفى بالغرض فى المستقبل، عندما يتعين على سامسونج التحضير لتراجع الطلب والضغط من جانب الشركات الصينية.