وفى الشهر الماضى، أصدر الباحثون نتائج مثيرة للجدل تشير إلى أن الكوكب التاسع الغامض قد لا يكون موجودا بعد تحليل دراسة استقصائية مدتها أربع سنوات، ولكن الآن، جددت دراسة جديدة مرة أخرى الآمال بشأن وجود الكوكب التاسع الكامن داخل نظامنا الشمسى.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد علماء الفلك فى إسبانيا أن كائن غامض أبعد 300 مرة من المسافة بين الأرض والشمس، ويغير مدارات الأجسام خارج نبتون.
فى حالة الكوكب التاسع، هناك العديد من الظروف التى تعتبر حاسمة للتأكيد على وجوده، بما فى ذلك ظاهرة تعرف باسم "التجميع"، والتى تتجمع فيها مدارات الأجسام عبر النبتونية TNos فى الفضاء بسبب كوكب ضخم.
وفى الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون من جامعة كومبلوتنس فى مدريد نهجا مختلفا للبحث عن الكوكب الغامض، إذ درس الفريق أشياء تعرف باسم الأجسام المتطرفة، وقام الفلكيون بقياس المسافات، وكشفت النتائج أن هناك كوكب كامن وراء بلوتو.