حذرت "آن جالواى" مستشارة الأمن السيبرانى أن حسابات موقع "ماى سبيس" عرضة للاختراق ويمكن استغلالها بسهولة للوصول إلى التفاصيل الشخصية، فرغم أن مستخدمى الشبكة الاجتماعية لم يسجلوا الدخول عليها منذ سنوات، إلا أن حساباتهم أصبحت تمثل تهديدا كبيرا لهم.
ووفقا للموقع الإلكتروى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تم استبدال الشبكة الاجتماعية التى كانت الأكثر شعبية، والتى أطلقت فى عام 2003، بسرعة من مواقع مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام، ولم تستطع مواكبة المنافسة.
لكن يتم حث أولئك الذين لا يزال لديهم حساب ماى سبيس لحذفه بعد أن وجد خبير الأمن أن الحسابات القديمة من السهل اختراقها من قبل الهاكرز، إذ وجد أن استعادة كلمة السر للحسابات القديمة يتطلب فقط اسم المستخدم وتاريخ الميلاد، وهى المعلومات التى يمكن العثور عليها عبر الانترنت بسهولة.
فى العام الماضى قام ماى سبيس بإبطال جميع كلمات المرور للحسابات التى تم استخدامها قبل عام 2013 بعد تسريب قراصنة رسائل البريد الإلكترونى وكلمات المرور لأكثر من 360 مليون ملف شخصى.
ورغم أن المستخدمين لديهم الآن إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم إذا كانوا يرغبون فى تسجيل الدخول، لكن أكدت جالواى أن النظام خدع بسهولة، فعادة استرداد حساب على موقع وسائل التواصل الاجتماعى يتطلب من المستخدمين تقديم البريد الإلكترونى المرتبط بالملف الشخصى فضلا عن بعض التفاصيل الشخصية، لكن نظرا لأن العديد من مستخدمى ماى سبيس لم يعد بإمكانهم الدخول إلى البريد الإلكترونى القديم الذى استخدموه عند الاشتراك فى الموقع، فإنه يوفر طريقة لاسترداد الحساب بدونه، إذ تطلب صفحة استرداد الحساب فى ماى سبيس من المستخدمين ملء عدة أجزاء من المعلومات بدلا من بريدهم الإلكترونى القديم للتحقق من تفاصيلهم، فإنه يطلب اسمهم الكامل، واسم المستخدم وتاريخ الميلاد وعنوان البريد الإلكترونى الجديد وعنوان البريد الإلكترونى المسجلين مع حساب ماى سبيس كحد أدنى.