سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على استياء عدد من مستخدمى يوتوب اليمينيين البارزين من الموقع، بسبب التضييق عليهم وعلى الفيديوهات التى يبتكرونها، وأكد عدد من أصحاب الصفحات المؤيدة لترامب، مثل "بول جوزيف واتسون" و"دايموند أن سيلك" أن الموقع يمنعهم من كسب المال من مقاطع الفيديو الخاصة بهم، ويخفيهم عن المشاهدة، وقال البعض إن الرقابة سيئة للغاية، معلنين عن نيتهم لترك يوتوب بشكل كامل.
ويدعى مؤيدو ترامب أن يوتيوب يحاول تحديد ما يستطيع الناس ولا يستطيعون رؤيته وسماعه من خلال إزالة النقاش والتنوع واختلاف الرأى.
فى حين أن الفيديوهات الخاصة بهم لا تزال على الإنترنت، إلا أنهم قالوا إنها لم تعد مؤهلة لتحقيق الدخل، وهذا يعنى أنه لن يتم عرض الإعلانات قبلها، نتيجة لذلك لن يحصلوا على أى أموال من جوجل لإنتاجها.
من جهته قال بول جوزيف واتسون، إنه لم يعد يحصل على دخل من فيديوهاته، وادعى أن كل فيديو صممه عن الإسلام توقف عن تحقيق أرباح، بجانب الفيديوهات التى تنتقد الفن الحديث.
وادعى أيضا إزالته من القوائم الموصى بها فى يوتوب، كجزء من محاولات موقع الفيديوهات لوقف الكلام الذى يحض على الكراهية، وهذا يعنى أن عددا أقل وأقل من الناس يشاهدون فيديوهاته وفيديوهات زملاؤه.
وأدلى واتسون باعتراضاته فى مقطع فيديو، وقال إنه قد يعود فى النهاية إلى يوتوب، إذا تم التعامل مع شكواه، لكنه فى الوقت الراهن سيصمم فيديوهات خارج الموقع.