كشف الموقع الالكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فى تقرير جديد رفع مستثمر رئيسى بشركة أوبر دعوى قضائية ضد الرئيس التنفيذى السابق للشركة "ترافيس كالانيك"، يتهمه بإخفاء المشاكل الكبيرة التى تعرضت لها والسعى للسلطة لتحقيق أهدافه.
ووفقا للشكوى التى رفعتها شركة "كابيتال بارتنرز" فى محكمة ديلاوير، فإن كالانيك الذى تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذى للشركة فى وقت سابق من هذا العام، احتال للسيطرة على مقاعد مجلس إدارة "أوبر" عن طريق التستر على سوء الإدارة الإجمالى وسوء السلوك .
وقدمت عدد من الأمثلة التى تعد بمثابة ملخصا دقيقا للفضائح والمعارك القانونية التى تعرضت لها الشركة والتى تم ربط كالانيك بها جميعا، بحجة أنه كان على علم بالتعدى ولكن لم يكشف عن ذلك للمستثمرين.
وشملت هذه الأمثلة البرنامج المثير للجدل الذى يعرف باسم "جرى بال"، الذى كشفته صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، والذى كان يستبعد توصيل المسؤولين الحكوميين فى المدن التى تعمل فيها أوبر، بالإضافة إلى الثقافة المتفشية فى الشركة للتمييز بين الجنسين والتحرش الجنسى.
وتزعم الدعوى أن كالانيك حافظ على نفوذه على مجلس الإدارة وضمن لنفسه دور كبير فى الاتجاه الاستراتيجى لأوبر حتى لو اضطر للاستقالة من منصب الرئيس التنفيذى.
وتسعى الدعوى إلى منع كالانيك من إعادة تأكيد نفوذه بأوبر من خلال منعه من ملء مقعدين شاغرين فى مجلس الإدارة، أو استيفاء المنصب الذى كان يشغله سابقا، فى حالة استقالته من المجلس.
وفى بيان، رفض متحدث باسم كالانيك الدعوى، واعتبرها بلا جدوى ومليئة بالكذب والادعاءات غير الصحيحة، ووصفها بأنها محاولة واضحة لحرمان ترافيس كالانيك من حقوقه كمؤسس ومساهم".
وأضاف البيان أن ترافيس سيواصل العمل لصالح أوبر، مؤكدا ثقته بأن هذه الادعاءات التى لا أساس لها من الصحة سترفض. وقالت أوبر أنها لا تملك تعليق على الدعوى.