كشف استطلاع جديد للرأى، شمل أكثر من ألف و500 من أولياء أمور عدد من الأطفال المراهقين، أن ثلثهم يشعر بالقلق الشديد إزاء البلطجة الإلكترونية وتأثيرها على الصحة النفسية لأبنائهم.
وحذر الباحثون بجامعة ميتشيجان، من الصلة بين التسلط عبر الإنترنت والقلق والاكتئاب والانتحار، موضحين أن المخاوف لم تقتصر على البلطجة الإلكترونية وامتدت إلى سوء التغذية، وتعاطى المخدرات وحوادث السيارات.
وقال الدكتور جارى فريد، أستاذ طب الأطفال بجامعة ميتشيجان الأمريكية، "اعترف البالغون ممن شملهم الاستطلاع بانتشار البلطجة الإلكترونية عبر الإنترنت، باعتبارها المشكلة الصحية الرئيسية للأطفال فى الولايات المتحدة".
وشدد الباحثون على ضرورة مناقشة الوالدين بانتظام محتوى الإنترنت مع أطفالهم وتعريفهم بسبل تجنب المشكلات، عبر استراتيجية بسيطة تتضمن عدم تقديم معلومات شخصية خلال التواصل عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، أو منصات الدردشة أو فى مجال الألعاب المشتركة عبر الإنترنت.