كشف الموقع الإلكترومنى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير جديد أن كريسيدا، أحد أقمار أورانوس يستعد للاصطدام مع قمر آخر للكوكب يطلق عليه اسم ديسديمونا، ولن يحدث هذا الاصطدام سوى بعد مليون سنة أخرى، ويقول الباحثون إن جاذبية كريسيدا تسبب تشويه إحدى حلقات أورانوس، مما يزيد من احتمال اصطدام أقمار أورانوس بعضها البعض.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشفت سفينة الفضاء فوياجر 2 التابعة لوكالة ناسا، التى بدأت مهمتها عام 1977، القمر كريسيدا لأول مرة فى عام 1986، والذى يبلغ حجمه 82 كيلومترا، فهو واحد من أقمار أورانوس الداخلية التى تدور حوله.
ويتكون سطح القمر على الأرجح من المواد الداكنة، غير المجهزة، الغنية بالكربون، بناء على انخفاض البياض وهى نسبة الضوء المنعكس على السطح، كما يعد كريسيدا واحدا من الـ10 التى اكتشفها فريق العلوم.
واستطاعت دراسة جديدة، نشرت على الإنترنت والتى أجراها باحثون مقرهم جامعة ايداهو، تحديد كتلة كريسيدا، فضلا عن الشكل المحتمل لمساره المحكوم.
وبدأ العلماء عملية البحث برصد إحدى حلقات الكوكب، التى يطلق عليها اسم إيتا، ووجدوا أن مدارها ثلاثى وليس دائريا، وهو ما لم يتوقعه الباحثون، مما دفعهم للتوصل إلى أن جاذبية كريسيدا تسبب هذا التشوه.