سلط تقرير جديد للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على بدء استعانة بريطانيا لأسطول من الطائرات بدون طيار ذات التكنولوجيا الفائقة لتقديم مساعدات طارئة للشرطة ورجال الإطفاء ومسئولى الصحة الوطنية وقوات الحدود فى إطار خطة جذرية جديدة.
وستبحث قوة جوية بدون طيار عن المفقودين والمشتبه فيهم، وتقوم بدوريات ساحلية، جنبا إلى جنب تسليم المساعدات لضحايا الفيضانات أو الحرائق، ونقل معدات النقل الطبية الطارئة، إذ من شأن هذا البرنامج الجديد زيادة سلطات المراقبة بشكل كبير، وتحرير طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة للتركيز على المهام الحرجة مثل نقل الضباط إلى مشاهد الإرهاب.
وقد سلم "سيمون بيرن رئيس شرطة شيشاير تقريرا سريا عن الخطة إلى وزارة الداخلية، ومن المأمول فيه ان يوافق الوزراء على التمويل لتطويره.
وقال مصدر لصحيفة "ميل" يوم الأحد "إن التكنولوجيا موجودة وتستخدم يوميا فى الجيش، فالطائرات بدون طيار يمكن أن تضيف الكثير من القيمة، كما تعتبر أرخص بكثير من طائرات الهليكوبتر، لكن السؤال هو ما إذا كانت هناك إرادة لاستبدال طائرات الهليكوبتر بالطائرات بدون طيار؟".
وقد تم منح مشروع الذى تستغرق مدته عام واحد نحو 120 ألف جنيه استرلينى من قبل صندوق ابتكار الشرطة لتقديم مفهوم عن مستقبل الدعم الجوى لخدمات الطوارئ، وفقا للوثائق التى حصلت عليها ديلى ميل.
ولم تلب الخدمة الجوية للشرطة الوطنية سوى 42 فى المئة من طلبات الضباط لحضور طائرات الهليكوبتر فى الفترة 2014-2015، مما يعنى أن هناك طلبا كبيرا لم يتم تلبيته من أجل مراقبة المساء.
وتستخدم بعض القوات بالفعل طائرات بدون طيار، بما فى ذلك ديفون وكورنوال، التى أنشأت وحدة مخصصة فى يوليو، فى حين استخدمت فرق الاطفاء هذه الطائرات لمسح الضرر، فى كارثة برج جرينفيل.