دعت محامية بريطانية إلى حظر الدمى الجنسية الروبوتية، إذ قالت كيت باركر، مؤسسة منظمة Schools Consent Project الخيرية أن هذه الدمى كانت تطورا شريرا ضمن مسعى الشركات لإعادة تشكيل العلاقة الحميمة.
وأوضحت "باركر" أن الروبوت الجنسى هو تطور للدمية الجنسية القابلة للنفخ، والتى تم برمجتها رقميا للنظر والعمل والتواصل مثل الإنسان، وخصت بالذكر الدمية الجنسية روكسكسى التى أطلقتها شركة ترو كوبانيون، وتستخدم الذكاء الاصطناعى لابتكار شخصيات مختلفة لتلبية خيالات المستخدم.
وكشفت الشركة الأمريكية عن دمية أطلقت عليها "روكسكسى" وزودتها بوضع يسمى "فريجيد فرح" ويساعد الدمية على مقاومة الخضوع الجنسى، وأكدت الشركة أن الدمية ليست مبرمجة للمشاركة فى أى نوع من أنواع الاغتصاب ، فهى مصممة لتقديم الدعم الاجتماعى للرجال الذين يشعرون بالوحدة.
وقالت باركر: "هذه الدمى تعد تطورا شريرا للعنف الجنسى، إذ يقول البعض إن هذه الروبوتات تجعل المرأة سلعة، والبعض الآخر يزعم أنها تسمح للأفراد المعزولين الآخرين بتجربة العلاقة الحميمة، وفى كلتا الحالتين، فالدمية روكسكسى تعد وحشا من نوع مختلف" .
وأضافت باركر: "حقيقة كونها غير قادرة على التفكير، والشعور البشرى، لا يجعل وجودها غير مشكوك فيه، إذ تجعل هذه الروبوتات العنف الجنسى أمرا عاديا".