بعد تداول العديد من الشائعات عن نهاية الأرض غداً بسبب اصطدامها بكوكب نيبرو الغامض، نفى خبير سابق فى وزارة الدفاع البريطانية هذه المزاعم، مؤكدا أن ما يتم تداوله يفتقر إلى التفكير النقدى السليم.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توقع العالم المسيحى ديفيد ميد، منذ عدة أسابيع، أن يقوم كوكب "نيبيرو" الغامض بتدمير الأرض، فى تصادم نارى يوم السبت 23 سبتمبر، وتستند ادعاءاته على الكتاب المقدس، وتوقيت الكسوف الشمسى الشهر الماضى، وبعض الأدلة التى يزعم أنها مكتوبة على الأهرامات.
كما ظهرت سلسلة من الفيديوهات عبر موقع يوتيوب تدعى أيضا نهاية العالم غدا، مع الاستشهاد بمزيج من الأعداد والتفسيرات الكتابية.
شن "نيك بوب" المختص فى التحقق من الأجسام الغريبة وغيرها من الأسرار لوزارة الدفاع، هجوما حادا على "ميد"، وقال "سنمر بسلام يوم 23 سبتمبر، تماما كما حدث مع كل نهاية أخرى للعالم تم التنبؤ بها فى السابق."
وأضاف بوب، "خلاصة القول هو أنه إذا كان هناك كوكب غامض سيضرب الأرض السبت، كان من المفترض أن يكون الجميع قادرين على رؤيته الآن، فإذا كان على مقربة من الأرض، فإنك لن تحتاج حتى إلى تليسكوب لرؤيته، إذ سيكون مرئيا للعين المجردة".
وأوضح بوب، "إذا كان أى من هذا حقيقيا لأصبح كل عالم الفلك فى العالم، وليس فقط ناسا، ولكن حتى الهواة المتحمسون ممن لديهم تلسكوب صغير على علم بهذا الأمر منذ عدة أشهر، إن لم يكن سنوات".
ويعد نيبيرو، التى يشار إليها أحيانا باسم الكوكب X، هو افتراض للكوكب الثانى عشر على حافة نظامنا الشمسى، والذى يقع على مدار بيضاوى الشكل، مما يجعله قريب من الأرض كل 3600 سنة، لذا يدعى البعض بأن دورته القادمة سوف تحطم الأرض غدا.
جدير بالذكر أن نظريات نهاية العالم المحيطة بالكوكب نيبيرو كانت موجودة منذ عقود، ولكن بفضل ادعاءات "ميد"، ظهرت التكهنات مرة أخرى هذا العام.