منذ ثمانية أشهر وفى 19 يناير الماضى تم وضع مجموعة مكونة من أربعة رجال وامرأتين فى قبة مساحتها 1200 قدم مربع فى هاواى، فى محاولة لمحاكاة الحياة على المريخ، ولم يكن أفراد تلك المجموعة قادرون على تصفح الإنترنت بشكل منتظم، أو تناول الوجبات التقليدية أو حتى رؤية أقاربهم وأصدقائهم، وبعد انتهاء التجربة، أجرى موقع "ميرور" البريطانى لقاء مع أحد المشاركين لمعرفة أهم الأشياء التى افتقدوها أثناء عزلتهم.
وقال "سام بايلر" عضو الفريق البريطانى إن عدم وجود الإنترنت والفترة الطويلة كانت من أصعب الأمور، كما أن المشكلات التى تستغرق عادة خمس دقائق لحلها أخذت منهم من يومين إلى ثلاثة أيام، وأنه كان من غير المسموح استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية أو التحدث مباشرة إلى أى شخص على الأرض، وقال إنه خلال التجربة لم يحدث أى شجار بين أعضاء الفريق المشارك، وأوضح أنهم أمضوا الكثير من الوقت فى الحديث عن كيفية تجنب الصراع والعراك.
وأشار التقرير إلى أن عندما غادر الفريق القبة، اضطروا إلى ارتداء بدلات فضاء كاملة، وكلفوا بإجراء تجارب علمية فى الصحراء التى تم تجهيزها لتكون أشبه بطبيعة المريخ.
وعن الأعمال التى كان يقوم بها الفريق أثناء التجربة، قال بايلر: "كانت أيامنا مليئة بأنواع الأعمال المهمة التى ساعدتنا فى قضاء الوقت".