أعلن موقع فيس بوك أمس الأربعاء عن إزالة عشرات الالاف من الحسابات المزيفة فى ألمانيا خلال الشهر الذى سبق الانتخابات الفيدرالية، والتى انتهت بفوز المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بفترة ولاية رابعة بعد انتخابات، وأصبح حزب البديل الألمانى أول حزب يمين متطرف يحصل على مقاعد فى البرلمان منذ عام 1961.
وقال ريتشارد ألان، نائب رئيس فيس بوك للسياسة العامة بإريلاند، فى مشاركة على مدونة الشركة: "بعد ظهور تقارير عن التدخل الأجنبى فى الفترة التى سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية والفرنسية، عملنا بشكل وثيق مع المسئولين الألمان على عدد من المبادرات لمكافحة التضليل وجعل فيس بوك بيئة أكثر أمانا للمشاركة المدنية الحقيقية"
ووفقا لموقع cnn الأمريكى، ولم يكشف فيس بوك تحديدا عن عدد الحسابات التى قام بوقفها، إلا أن هذا الاجراء يختلف عن الخطوات التى أعلن الرئيس التنفيذى لموقع فيس بوك الأسبوع الماضى عن اتخاذها ضد "الآلاف" من الحسابات فى ألمانيا، لكن نشر الموقع منشورعبر مدونته للتحدث عن بعض التفاصيل الخاصة بعملية إزالة الحسابات الألمانية.
إذ قال بمنشوره " تعاون فيس بوك بشكل وثيق مع السلطات الألمانية، مثل المكتب الاتحادى لأمن المعلومات، وقدمنا التدريب لأعضاء البرلمان والمرشحين على قضايا الأمن عبر الإنترنت، كما أنشأنا قناة مخصصة للإبلاغ عن القضايا المتعلقة بالأمن فى سياق الانتخابات الاتحادية".
كما وصف ألان الجهود المبذولة فى ألمانيا لتحسين خطاب فيس بوك فى ألمانيا، إذ شملت التدابير اختبار المواد ذات الصلة، وإضافة أدوات لمقارنة وجهات نظر الأحزاب السياسية، وإنشاء مركز للانتخابات للناس ومتابعة المسئولين المنتخبين.