أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن أن مسبار "باركر سولار بروب" غير المأهول المقرر إطلاقه العام المقبل، سيمثل أول زيارة يقوم بها الإنسان لأقرب نجم من كوكب الأرض وهو "الشمس"، وأضافت أن المسبار سيسافر عبر أجواء الشمس ويقترب من سطحها بشكل لم تقم به أى مركبة فضائية قبله وسيواجه ظروف وحشية وظروف إشعاعية، ويزود البشرية فى نهاية المطاف بملاحظات هامة ستساعد العلماء فى معرفة المزيد عن نجمنا.
ووفقا لموقع theverge الأمريكى، ستستكشف المركبة الفضائية -التى تم عرضها مؤخرا لوسائل الإعلام فى مختبر "جونز هوبكنز" للفيزياء التطبيقية فى ماريلاند- الجو الخارجى للشمس، وستقدم ملاحظات تجيب على أسئلة عالقة حول دور الفيزياء فى كيفية عمل النجوم.
وتهدف البعثة التى تبلغ قيمتها 1.6 مليار دولار إلى تحسين التنبؤات بأحداث الطقس الفضائى الرئيسية التى تؤثر على الحياة على الأرض، فضلا عن رواد الفضاء فى الفضاء، وفقا لما ذكرته ناسا.
وقال عالم المشروع نيكولا فوكس إن مسبار "باركر" سيجيب عن أسئلة حول الفيزياء الشمسية التى حيرت العلماء منذ أكثر من ستة عقود، وسوف يطير عبر جو الشمس على مسافة 3.9 مليون ميل من سطح النجم، وكذلك داخل مدار عطارد.