أثارت الأزمة الأخيرة بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالى اهتمام العالم أجمع ولم يعد الأمر يتعلق بالتكنولوجيا فحسب، ولكن هناك أصبح للقضية أبعاد أمنية وسياسية متعددة، فبعد أن رفضت أبل أمرت الحكومة الأمريكية بإلغاء التشفير الخاص بهواتف أحد الإرهابيين معللة ذلك بأنه ستفتح الباب أما الحكومة للتجسس على كل المستخدمين وهو الأمر الذى يهدد أمن بياناتهم، وهذه القضية أصبح لها فريقان الأول يقف مع أبل مثل جوجل وشركات التكنولوجيا المعرضة لنفس هذا الأمر بالإضافة إلى الداعين للخصوصية حمايتها، والطرف الآخر هى الحكومة الأمريكية، وهناك العديد من التخوفات من أن تتم ممارسة ضغوطات على أبل للخضوع لطلب المكتب، وهو الأمر الذى يؤثر على مستخدمين هواتف آيفون بعدة أشكال، ونرصد لك أهم التهديدات التى ستحدث إذا وافقت أبل على إلغاء التشفير أو عمل باب خلفى فى الهواتف، وفقًا لموقع MASHABLE الأمريكى.
- إذا وافقت أبل على أمر مكتب التحقيقات الفيدرالى ستقوم بوضع ثغرة أمنية مقصودة داخل نظام IOS يسمح بالتجسس على كل الهواتف ومعرفة البيانات الموجودة عليها وليس فقط هاتف الارهابى.
- سيتم استغلال هذا الأمر للعثور على سجلات المكالمات والبحث والصور والحسابات الموجودة على هواتف آيفون.
- سيتعرض نظام الخاصة بهواتف آيفون لضعف شديد يسمح الهاكرز بشن هجمات على الهواتف ما سيجعله غير آمن مثل الأوقات السابقة.
- ستواجه شركة أبل أزمة كبيرة وجودية مع أنصار الخصوصية والأمن حول العالم.
- سيشعر مستخدمو هواتف آيفون بعدم الأمن على بياناتهم الحساسة على الهواتف وهو الأمر الذى يدفعهم للاستغناء عن أجهزة أبل بالكامل.