أوضح بحث أجرته مراسلة صحيفة "لوموند" الفرنسية فى جزيرة دى سامو يلوف الواقعة على بعد أربعة الآف كيلو متر من العاصمة موسكو، أن الجزيرة التى تعد مخزناً طبيعياً لأنواع عديدة من التنوع البيولوجى مهددة بالانقراض بسبب الاحتباس الحرارى، الذى ارتفعت درجة حرارته إلى الضعف فى المنطقة القطبية.
ويصل مساحة هذه المنطقة إلى 14,300 كيلو متر، فهى غنية بالمعادن، إلى جانب التنوع البيولوجى من أنواع الأسماك المختلفة والطيور المهاجرة والأبقار، والذئاب القطبية، وحيوان الرنة والآموس والدب البنى الذى يعيش فى المناطق الثلجية.