صوتت لجنة شرطة لوس أنجلوس لصالح السماح بتجربة الطائرات بدون طيار لمدة عام، ما يجعلها أكبر إدارة بالشرطة الأمريكية تعتمد على الطائرات الروبوتية، وستستخدم هذه الطائرات بدون طيار فى عمليات التفتيش الجوى، والسيطرة على الشغب، وغيرها من المهام التى سيتعرض فيها الضباط للخطر.
وستساهم الطائرات بدون طيار فى إنقاذ الأرواح، ولكن كانت هناك تنازلات عديدة قدمت لمعالجة مخاوف الخصوصية، ورغم ذلك هناك بعض الناس، الذين ما زالوا غير مقتنعين بأن القواعد ستمنع الإساءة.
ويقيد البرنامج التجريبى استخدام الطائرات سوى في الحالات الخطرة، فعلى سبيل المثال عندما يكون هناك مشتبه به مدجج بالسلاح، كما سيتم السماح للطائرات بدون طيار بمهام البحث والإنقاذ، إلا أن كل رحلة يجب أن تتم الموافقة عليها وتوثيقها ومراجعتها، وهناك حظر على برامج التعرف على الوجه، كما ستتلقى لجنة الشرطة وتنشر تقارير فصلية لتتبع أداء الطائرات بدون طيار.
وهناك عدد من المخاوف بشأن استخدام الطائرات بدون طيار، فكما رأينا في الماضى، لا تكون أجهزة الشرطة دائما صريحة في استخدام التكنولوجيا، إذ يشعر النشطاء والمحامون بالقلق من أن الشرطة سوف تميل إلى استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة الأحياء أو تتبع المتظاهرين، أو أنها سوف تزود الطائرات بدون طيار بالأسلحة.