بدأت حملة "me too" ـ أنا أيضا ـ التى انطلقت فى هولندا والمناهضة لعمليات التحرش، الانتشار بسرعة على الإنترنت، وبدأ النساء يتقاسمن حوادث الاعتداء الجنسى اللاتى تعرضن لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وذلك بعد فضيحة المنتج السينمائى الأمريكى هارفى واينستين التى تفجرت مؤخراً.
وذكر موقع "دتش نيوز" الإخبارى الهولندى، أن آلاف النساء من جميع البيئات وشتى طبقات المجتمع يسردن قصصهن، ووردت أحدث هذه الاتهامات من المجال الأكاديمى.
كما عرضت البرامج الحوارية "التوك شو" والصحف فى هولندا روايات من نساء، يتبوأن مناصب رفيعة فى المجتمع، تعرضت حياتهن ومشوارهن المهنى للشقاء لمجرد رفضهن التحرش، ووردت شهادات عن التحرش على لسان نساء بارزات فى المجتمع فى عدة مجالات منها الإعلام والرياضة.
وجاءت هذه الروايات فى هولندا عقب الكم الهائل من الاتهامات بالتحرش ضد منتج هوليوود واينستين، الذى تحقق معه الشرطة فى كل من لندن ولوس أنجلوس ونيويورك.