برز مفهوم الذكاء الاصطناعى بقوة خلال الأيام الماضية بعد استحداث وزارة جديدة بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت اسم وزارة الذكاء الاصطناعى وإطلاق هاتف ذكى لإحدى الشركات الصينية الكبرى يحاكى العقل البشرى.
يأتى ذلك على الرغم من تحذير بعض تقارير خلال الأشهر الماضية من إمكانية خروج الذكاء الصناعى أو ذكاء الروبوت عن نطاق السيطرة والتحكم فى حياة البشر، بعد أن طور نظاما للذكاء الصناعى تابع لشركة فيس بوك لغة خاصة به.
يعرف الذكاء الاصطناعى بأنه علم وهندسة صنع آلات والذكاء الذى تبديه الآلات والبرامج بما يحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع تبرمج فى الآلة، كما أنه يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكى.
وتتسابق كبرى شركات التكنولوجيا فى العالم فى تطوير الربوت الذكى لمختلف الاستخدامات أو تطوير تقنيات مذهلة تحاكى البشر، وتم عرض الكثير منها فى المعارض الدولية مثل جيتكس والمؤتمر العالمى للهواتف الذكية وغيرها.