خلال شهر مايو الماضى أصاب فيروس الفدية "واناكرى" أكثر من 300،000 جهاز كمبيوتر فى 150 بلدا فى غضون أيام، وطالب الضحايا بدفع فدية 300 دولار لاستعادة الوصول إلى أجهزتهم، وسرعان ما حدد باحثو الأمن السيبرانى وجود وصلة محتملة لكوريا الشمالية بهذا الأمر، وهناك عدد من الدول والجهات الأخرى التى اتهمت أيضا كوريا بالوقوف وراء الهجوم.
بريطانيا تتهم كوريا الشمالية مباشرة
أعربت بريطانيا عن اعتقادها بأن كوريا الشمالية كانت وراء هجوم "واناكرى" السيبرانى الذى أصاب عدد كبير من دول العالم خلال شهر مايو الماضى، والذى أدى إلى تعطيل عمل الشركات والخدمات الحكومية فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك دائرة الصحة الوطنية فى بريطانيا، إذ قال وزير الأمن "بن والاس" أن بريطانيا تعتقد بقوة أن الهجوم الذى وقع جاء من دولة أجنبية، وقال لراديو bbc البريطانى، إن كوريا الشمالية هى الدولة التى نعتقد أنها تورطت فى هذا الهجوم العالمى على أنظمتنا، وأضاف أنه لا يستطيع توضيح المعلومات الاستخباراتية المفصلة ولكن هناك عدد من الدول التى تعتقد بتورط كوريا الشمالية فى هذا الأمر.
شركة أمن أمريكية تجد دلائل
عقب الهجوم، أعلنت شركة "سيمانتك" الأمريكية المتخصصة فى الأمن المعلوماتى أن مجموعة "لازاروس" للقرصنة التى يشتبه باتصالها بكوريا الشمالية مسئولة عن هجوم "واناكراى"، وهذا بعد أن قاموا بتحليل الأسلوب والذى تم نشر به الفيروس، كما أن بعض التعليمات البرمجية في نسخ سابقة من "WannaCry" ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للقرصنة الإلكترونية.
مايكروسوفت تتهم كوريا الشمالية
فى وقت سابق من هذا الشهر قال رئيس شركة مايكروسوفت، أن كوريا الشمالية وراء هجوم "واناكراى" الإلكترونى، والذى شل الآلاف من أجهزة الحاسب حول العالم، وأضاف أنه يعتقد بقوة فى هذا الأمر.