أعلن تطبيق "واتس آب" منذ عدة أيام عن ميزة جديدة تتيح للمستخدمين استرجاع رسائلهم المرسلة، ما يمكن المستخدمين من حذف رسائلهم قبل قراءتها من قبل الطرف الآخر، ويجعلها تختفى تمامًا من الدردشة.
ومع ذلك، نوه موقع "إندبندنت" البريطانى بضرورة الحذر قبل إجراء تجربة إرسال الرسائل وحذفها على الفور، إذ لم تصل هذه الميزة إلى الجميع حتى الآن، إذ كشف "واتس آب" عن أن الميزة تصل ببطء إلى المستخدمين فى جميع أنحاء العالم، فهذا يعنى أن التحديث لم يصل بعد إلى جميع مستخدمى "واتس آب".
ونشر التطبيق عبر حسابه على موقع تويتر تغريدة يوضح للمستخدمين من خلالها أسباب تأخر التحديث، قائلاً: "إذا لم تصبح ميزة الحذف متاحة بعد بالنسبة لك، فلا داعى للقلق، فخلال الأسبوع المقبل سيكون هناك فرصة أخرى للحصول على الميزة".
ومع ذلك، حتى لو كنت تستخدم أحدث إصدار من "واتس آب"، قد لا تكون قادرًا على استخدام ميزة الحذف، إذ شرحت صفحة الأسئلة الشائعة على موقع "واتس آب" أن الطرفين عليهما استخدام أحدث إصدار من التطبيق، حتى يمكن الاستفادة من الخدمة.
ما هو أكثر من ذلك، لا يمكن الاستفادة من الميزة الجديدة سوى مع الرسائل التى لا يزيد عمرها على سبع دقائق، فإذا حاولت حذف أى شىء أرسلته قبل 8 دقائق، فلن تتمكن من ذلك.
وقال "واتس آب" أيضًا إن هناك فرصة لرؤية الطرف الأخر الذى تقوم بالدردشة معه لرسالتك قبل محاولة حذفها، كما لن يتم تنبيهك حال فشل إحدى محاولاتك لاستخدام الميزة.
وعلى الرغم من القيود التى يفرضها "واتس آب" على استخدام الميزة، إلا أن القدرة على استعادة الرسائل مفيدة جدًا ويمكنها إنقاذ الكثير من المستخدمين من المواقف المحرجة.