أبرز تغريدات ومنشورات استغلتها روسيا للتأثير على الناخبين الأمريكيين

وصل ممثلو الفيس بوك وجوجل وتويتر واشنطن يوم الثلاثاء، من أجل الافصاح عن الطريقة التى استخدمت بها المصادر الروسية منصاتهم لنشر معلومات خاطئة خلال الانتخابات الرئاسية التى جرت العام الماضى، وأجابت الشركات الثلاث عن أسئلة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين، وكثير منهم بدا متشككا فى السلطة والنفوذ الذى تمارسه الشركات مثل فيس بوك على الناخبين الأمريكيين. وعرض موقع "ريكود" الأمريكى عدد من المنشورات والاعلانات والتغريدات الروسية، التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية، والتى عرضها أعضاء الكونجرس بجلسة الاستماع، التى استمرت لأكثر من ساعتين. عرض السيناتور كريس كونس هذا الإعلان الذى انتشر على فيس بوك لأول مرة، وهو إعلان مناهض لهيلارى كلينتون من مجموعة تسمى "قلب تكساس" التى كانت قد بدأت فى مايو من عام 2016. ويدعى كونس أن الإعلان كان موجها للمستخدمين المهتمين بأشياء مثل "الوطنية" و "دعم قدامى المحاربين"، وقد دفع فى الواقع تكلفة هذا الإعلان من قبل المصادر الروسية. هذا المثال التالى هو فى الواقع حدث على فيس بوك Event، والذى كان يستهدف المستخدمين فى ولاية بنسلفانيا، وفقا لكونس، وكان الحدث الذى سمى Miners for Trump، لم يكن حقيقيا، إذ كتب دونالد ترامب إنه سيعيد عمال المناجم إلى العمل، وقد فاز ترامب من الفوز بأصوات بنسلفانيا الانتخابية الـ 20 بأكثر من 45 ألف صوت. هذا ليس إعلانا، ولكن مثالا على كيفية انتشار المحتوى من الحسابات المرتبطة بروسيا، وقد قام الرئيس ترامب بإعادة تغريد حساب تويتر، @ 10_gop، والذى قال السناتور بات ليهى إنه حساب مزيف يديره الروس، كما أكد ليهى أن مدير الحملة السابق فى ترامب، كيليان كونواى، وابن ترامب، أعادا تغريد الحساب أيضا. وتظهر هذه التغريدة صورة معدلة باستخدام الفوتوشوب للممثل والكوميدى عزيز الأنصارى يشجع الناخبين على التصويت عبر تويتر، وهى ليست طريقة مشروعة للتصويت فى الانتخابات الأمريكية، وقال السيناتور ريتشارد بلومنتال أن هذا تضليل متعمد من الناس، كما أكد تويتر حذف هذه التغريدة، وغيرها من التغريدات المشابهة، لكن لم تكشف عن عدد الأشخاص الذین حاولوا التصویت عبر تويتر. وتعد هذه تغريدة تشجع الناخبين على الإدلاء بأصواتهم عن طريق الرسائل النصية، والتى كانت طريقة أخرى غير صالحة للتصويت، إذ عرضت السناتور ايمى كلوبوشار، والتى شاركت فى كتابة قانون الإعلانات الصادقة بهدف زيادة التنظيم شركات الإنترنت، هذه التغريدة يوم الثلاثاء كمثال على محاولة قمع الناخبين، وهو أمر غير قانونى بموجب القانون الاتحادى، وقالت: "أن مثل هذه الجهود تجرم بالفعل. وقال شون إدجيت المستشار العام لتويتر إن هذه التغريدة، مشابهة لمنشور عزيز الأنصارى، تمت إزالتها أيضا.