تسبب تلاعب موظف بتويتر بحساب الرئيس دونالد ترامب وتعطيله مؤقتا، إلى تعرض العملاق التكنولوجى إلى التدقيق فى كيفية تمكن عامل من إسكات أحد أكثر الأصوات تأثيرا على مستوى العالم وأكثرها تأثيرا على الإنترنت.
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى، لمدة 11 دقيقة، تعطل حسابrealdonaldtrump الذى يعد منصة لأفكار الرئيس، ولكن سرعان ما تم استعادته مرة أخرى، وبعد أن قال تويتر فى البداية أن إلغاء تنشيط الحساب كان بسبب "خطأ بشرى"، أوضح موقع التغريدات القصيرة فيما بعد أن ما حدث تم عن طريق موظف بدعم العملاء تويتر، فعل ذلك فى آخر يوم عمل له، كما أكد الموقع أنه بدء التحقيق فى الأمر.
وشددت الشركة أمس على تنفيذها لعدد من الإجراءات وحصولها على ضمانات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، ربما فى محاولة لمنع طرح الأسئلة حول الوضع، والتأكيد على أن المنصة تتخذ الإجراءات اللازمة على محمل الجد، على الرغم من عدم القدرة على تبادل تفاصيل التحديثات الأمنية والتحقيقات الداخلية.
ولكن نظرا لوضع ترامب وقدرته على محاولة توجيه السياسة الأمريكية، أثارت هذه الحادثة دوامة من الأسئلة حول الضمانات التى يستخدمها الموقع لمنع موظفيه من وقف وتعطيل الحسابات بشكل تعسفى.
ورفضت تويتر التعليق على قواعدها حول أنواع الموظفين الذين لديهم القدرة على تعليق الحسابات، أو حول ما إذا كان موظف خدمة العملاء قد انتهك تلك القواعد، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى وقت لاحق أن الشخص الذى أوقف الحساب لم يكن موظفا بدوام كامل ولكنه مجرد متعهد، إذ توظف تويتر مزيج من الاثنين معا.
ونقلت الصحيفة عن موظفى تويتر الحاليين والسابقين قولهم إن الموقع يسمح للمئات من موظفيها بالوصول إلى حسابات ما يسمى بـ "مستخدمى تويتر المهميين" وتعطيلها.