قالت ماريسا ماير المديرة التنفيذية السابقة لشركة "ياهو"، أمام لجنة التجارة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الأربعاء، أثناء شهادتها حول الاختراق الذى تعرضت له خدمات "ياهو" فى عام 2013 و2014، إن روسيا كانت مسئولة على الأقل عن واحد من هذه الاختراقات الضخمة التى تعرضت لها الشركة وعرضت بيانات أكثر من مليار مستخدم للسرقة.
ووفقا لتقرير من "رويترز" ألقت "ماير" اللوم على القراصنة الروس بشكل مباشر أثناء شهادتها، ويشير التقرير أيضا إلى أن العدد المقدر للبيانات المسروقة كان يقدر بـ مليار حساب، لكن شركة "فيريزون" التى استحوذت على معظم أصول ياهو فى يونيو الماضى، قالت إن الاختراق أثر على 3 مليارات حساب فى جميع أنحاء العالم، وهذا يعنى أن كل حساب ياهو نشط تأثر بالاختراق.
وقالت ماير فى الجلسة: "بصفتى الرئيس التنفيذى السابق، ووقعت هذه السرقة خلال فترة ولايتى، أريد الاعتذار لكل مستخدم من مستخدمينا"، وأضافت أنها لا تعرف ما إذا كان الروس متورطين أيضا فى خرق عام 2013 أم لا.
وعند سؤالها عن سبب الإفصاح عن الاختراق، قالت إن الشركة لم يكن لديها أى علم بالاختراقات التى تعرضت لها خدماتها، إلا بعد تقرير الحكومة الأمريكية فى نوفمبر من عام 2016.
جدير بالذكر أنه فى وقت سابق من هذا العام، أفيد أن المدعين العامين الاتحاديين اتهموا اثنين من عملاء المخابرات الروسية جنبا إلى جنب مع اثنين من المتسللين بسرقة 500 مليون من حسابات ياهو فى عام 2014.
وقال السيناتور بيل نيلسون فى جلسة الاستماع إن تطبيق إجراءات أكثر صرامة وعقوبات صارمة سيساعد على تحفيز الشركات على حماية معلومات المستهلكين بشكل سليم.