يشعر الأمريكيون بقلق إزاء الجرائم التى تحدث على الإنترنت أكثر من الجرائم "التقليدية" مثل السطو وسرقة السيارات والاعتداء الجنسى، وهذا وفقا لتقرير من صحيفة "جالوب نيوز".
إذ يعتبر سكان الولايات المتحدة الأمريكية أن أهم ما يثير القلق هو اختراق المعلومات الشخصية والمالية الخاصة بهم، وكان 67% من الذين شملهم الاستطلاع قلقين من هذا الأمر بشكل أكبر من التعرض لجريمة "تقليدية" مثل سرقة السيارات، إذ مثل الخوف من التعرض لسرقة السيارة أو الاعتداء 38%، و6% فقط.
والواقع أن الإنترنت أحدث ثورة فى الطريقة التى نتواصل بها منذ اعتماده على نطاق واسع، ومن الصعب أن نتصور حياتنا بدونه، لكنه جعل هناك فئة جديدة كليا من الجريمة تسمى "الجريمة السيبرانية" والتى تثير تخوفات العالم بشكل متزايد.
وفى عام 2013 تم اختراق أرقام الهواتف وتواريخ الميلاد والأسئلة والأجوبة الأمنية، لثلاثة مليارات من حسابات ياهو، وفى عام 2017 تم اكتشاف خرقا كبيرا للمعلومات الحساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعى، والأسماء الكاملة والعناوين وتواريخ الميلاد، وأرقام بطاقات الائتمان لـ143 مليون أمريكى، وهو الأمر الذى يجعل من السهل أن نفهم لماذا تثير الجرائم الإلكترونية هذا القدر من القلق.