قالت كل من فيس بوك وجوجل لمسئولى الانتخابات الفدراليين إنهما منفتحتان على فرض رقابة أكبر على الإعلانات السياسية عبر الإنترنت، وهو تحول كبير لعمالقة التكنولوجيا الذين اعترفوا مؤخرا بأن منصاتهم الإعلانية استغلها العملاء الروس خلال وبعد انتخابات عام 2016.
وأخذت جوجل خطوة أبعد من منافسيها وأخبرت المنظمين بأن عليهم أن ينشئوا قاعدة واسعة تحظر على الكيانات الأجنبية شراء أى نوع من الإعلانات السياسية التى تهدف إلى التأثير على الناخبين، وليس فقط تلك التى تذكر المرشحين، وهذا بعد أن سعت العديد من الإعلانات الروسية إلى تقسيم المجتمع الأمريكى حول مواضيع ذات طابع سياسى مثل الهجرة، و "وحياة أصحاب البشرة السوداء"، وغيرها من الموضوعات الحساسة.
وعبرت تويتر أيضا عن انفتاحها على تنظيم أكبر للإعلانات السياسية، لكنه طلب من المسئولين النظر إلى القيمة المتاحة للإعلانات السياسية.
من الجدير بالذكر أن شركات التكنولوجيا العملاقة وعلى رأسها فيس بوك واجهت العديد من الضغوط خلال الأشهر الماضية، بعد اكتشاف استغلالها من قبل العملاء الروس فى التأثير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.