قالت وزيرة الداخلية البريطانية "تيريزا ماى" فى تعليقها على مشروع القانون - الذى يجرى النظر إليه من قبل البرلمان هذه الفترة وتعرض لانتقادات من الكثيرين بما فى ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل أبل - فى رسالة إلى النائب "جيمس كارتليج" أن التشريع الجديد الخاص بمراقبة المواطنين ومعرفة المواقع التى يتم زيارتها من شأنه أن يساعد فى معالجة العديد من المشاكل التى تحدث للمستخدمين على الانترنت.
التجسس يحمى المواطنين
وفقا لموقع dailymail البريطانى فوزيرة الداخلية ترى أن المراقبة تحمى المواطنين من التحرش على الإنترنت أو مواجهة المخترقين والمجرمين، وسيكون من السهل على الشرطة تحديد كل من المتحرشين والمجرمين والمتصيدين على الإنترنت وضحاياهم، مما يجعل من الصعب تهديد المواطنين من أشخاص مجهولين، وجعل الأطفال أكثر أمنا على مواقع الإنترنت المختلفة، ودعم جهود الشرطة لمواجهة البلطجة عبر الإنترنت والتصيد، وهذا سيكون بفضل رصد الرسائل بين المرسل والمتلقى، وتم الاعتماد فى هذه التصريحات على دراسة سابقة تقول أن هناك سبعة من أصل عشرة شباب بريطانيين يتعرضون للتحرش والإساءة على الانترنت وهذا يؤدى إلى الانسحاب ونمو الاكتئاب، وفقدان الثقة بالنفس وفى العديد من الحالات يمكن أن يسبب هذا الانتحار.