هناك العديد من التقارير التى قالت فى السابق أن نظارة جوجل الذكية فشلت بشكل ملحوظ، ولكنها ظهرت مجددا بشكل جديد كأداة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد، ومن المقرر أن تعمل على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية، وهذا وفقا لتقرير حديث من موقع gadgetsnow.
ووضعت شركة "كامبريدج"، ومقرها ماساتشوستس نظام جديد للتعامل مع مرضى التوحد الذى يعمل من خلال نظارة Google Glass، بما فى ذلك الإصدار الحديث منها، والنظام الجديد يحمل اسم "إمبورى" وهو عبارة عن مدرب رقمى يعمل على النظارات الذكية، لتمكين الأطفال والكبار المصابين بالتوحد تعليم أنفسهم المهارات الاجتماعية والمعرفية.
وقالت الشركة أنها تستخدم نظارات Google Glass لأن أجهزة التابلت أو الهواتف تتطلب من الماصبين بالتوحد النظر إلى أسفل، ولكن النظارة يمكن ارتداؤها وتساعد فى الحفاظ على التركيز خلال التفاعلات الاجتماعية.
وهذا النظام يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم تحسين قدرتهم على فهم مشاعر آبائهم، والمعالجين، والأشقاء، أو الأصدقاء، بالإضافة إلى مساعدة الفهم العاطفى.