قال خبير أمنى إن القراصنة الإرهابيين الذين يعملون لحساب الدول المعادية يمكن أن يحولوا السيارات الى آلات قتل، مؤكدا أن أى سيارة تم تصميمها بعد عام 2005 يمكن التحكم بها عن بعد لطمس ملايين المدنيين.
ووفقا لموقع "ديلى ميل"البريطانى فكشف جوستين كابوس، عالم الكمبيوتر بجامعة نيويورك، أن بعض السيارات التى صممت منذ 17 سنة أيضا، يمكن أن تكون عرضة للهجوم، وما لم يصلح صانعو السيارات هذه المشكلة، ستصبح الوفيات فى السنوات الخمس أمر لا مفر منه، إذ قد يكون القراصنة تسببوا بالفعل فى حوادث دون معرفة السلطات.
وأوضح "كابوس" أن هذه الثغرة الأمنية يجب أن تعامل على أنها قضية أمنية وطنية "عاجلة"، وفقا لصحيفة التايمز.
وقال كابوس: "إذا كانت هناك حرب أو تصعيد مع بلد تمتلك قدرات قرصنة قوية، سأكون قلقا جدا من قرصنة السيارات، فالعديد من أعدائنا يمتلكون قوى نووية، ولكن أى أمة لديها قدرة على القرصنة، يمكن أن تقتل الملايين من المدنيين عن طريق قرصنة السيارات. وحذر "كابوس" من قدرة القراصنة على إرسال الرسائل التى توقف الفرامل وتعمل وتحول السلطة التوجيهية.
كما حذر الوزراء بالحكومة البريطانية، وطالبهم بضرورة إطلاق التحديثات الأمنية على وجه السرعة، لأن الكثير الأرواح معرضة للخطر، مؤكدا أن تحديثات البرامج يجب أن تكون إلزامية.
وأضاف كابوس: "فور أن تتصل بالشبكة ستكون قادرا على التواصل مع أى جهاز، لدرحة تمكنك من إرسال رسالة لوقف الفرامل، فالمكونات الموجودة بالسيارات ليست جيدة فى فهم مصد الرسائل ومدى مصداقيتها".