كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن وكالات التجسس تخطط لاستخدام خوارزميات الكمبيوتر لتبويب 20 ألف من المشتبه بهم من الإرهابيين السابقين، بسبب عدم امتلاكها للقوى العاملة الكافية، لمراقبة كل منهم فى وقت واحد.
وستستعين وكالتا MI5 و MI6 بنظام معقد لتفحص كميات هائلة من البيانات لتنبيه عملاء المخابرات بالسلوك المقلق، فى إطار الخطط المحتملة، ومن المتوقع أن تساعد هذه التقييمات وكالات الأمن بتوسيع عمليات التفتيش عند فحص البصمة على الانترنت وحركة هؤلاء الجهاديين السابقين.
ويراقب مسئولو مكافحة الارهاب البريطانيون حاليا حوالى 3 آلاف شخص، ولكن بعد موجة الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها المملكة المتحدة، اعترفت الحكومة بأن هناك ما لا يقل عن 20 ألف من مواطنى المصالح السابقين لم يعد يتم تصنيفهم على أنهم يشكلون خطرا كبيرا،، ولا يوجد فى هذه المجموعة حاليا سوى موارد ضئيلة أو معدومة.
إذ تأتى هذه الخطوة بعد إثارة خالد مسعود الذى قتل خمسة أشخاص فى هجوم إرهابى فى وستمنستر فى مارس، لانتباه ضباط مكافحة الإرهاب قبل ارتكاب فعلته، جنبا إلى جنب سلمان عابدى، الذى قصف مانشستر أرينا، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا من بينهم أطفال صغار فى مايو، وخورام بوت، الذى هاجم جسر لندن فى يونيو، معروفين أيضا الأجهزة الأمنية.
وكان الإرهابيان اللذان قتلا لى ريجبى فى عام 2013 أيضا ضمن مجموعة الموضوعات ذات الاهتمام السابقة، ولكن لم يكن أيا منهما قيد التحقيق الفعلى، اعتقادا بأنهما لا يشكلان خطرا مباشرا.