استهدفت مجموعة من القراصنة غير المعروفة، دول الشرق الأوسط، فضلاً عن دول أخرى مثل الهند وباكستان والولايات المتحدة وجورجيا، كجزء من حملة تجسس إلكترونى ضخمة، فخلال يوم الاثنين الماضى أفيد بأن مركز الأمن السيبرانى الوطنى التابع للحكومة السعودية أكد أن هؤلاء القراصنة استهدفوا المملكة منذ فبراير الماضى.
ووفقًا لموقع ibtimes البريطانى، استخدمت مجموعة القراصنة، التى يطلق عليها اسم مديووتر، وثائق مزورة، يزعم أنها من وكالة الأمن القومى الروسية، وشركة الأمن السيبرانى الروسية كاسبركسى والحكومة العراقية، من بين أمور أخرى، لخداع الضحايا للضغط على الروابط الخبيثة.
وقال خبراء الأمن فى بالو ألتو نيتوركس، الذين كشفوا عن الحملة، إن القراصنة يستفيدون من ثغرة تسمى "بويرستاتس".
وقال باحثو الأمن إن الوثائق الخبيثة تم تعديلها وفقًا للمناطق المستهدفة، وغالبًا ما تستخدم شعارات الحكومة المحلية، مم دفع المستخدمين لتصديقها والضغط عليها وتجاوز الضوابط الأمنية.
وقال الباحثون إن مجموعة القراصنة كانت نشطة على مدار العام وبصرف النظر عن المملكة العربية السعودية، استهدفت أيضًا الإمارات والعراق وإسرائيل وتركيا.