تعهد يوتيوب بالبدء فى اتخاذ موقف أكثر عدوانية ضد السلوك غير الأخلاقى على الموقع، حيث أفادت التقارير بأن الأشخاص المهووسين بالأطفال جنسيا يتواجدون على موقع مشاركة الفيديو بقوة ويمكنهم تخطى آليات الحماية.
وقالت التقارير إن العديد من العلامات التجارية العالمية سحبت إعلاناتها من يوتيوب عشية واحدة من أكبر أيام التسوق فى العام، بعد أن تم تنبيههم بأنهم كانوا يظهرون مع مقاطع الفيديو التى يستغلها مشتهى الأطفال.
ووفقا للتحقيقات التى أجرتها "بى بى سى نيوز" و"التايمز"، تشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من الحسابات تترك تعليقات غير لائقة على مقاطع فيديو الأطفال، ويقال إن بعض التعليقات كانت صريحة جنسيا، فى حين أن البعض الآخر يشجع الأطفال الذين ينشرون مقاطع الفيديو على القيام بأعمال جنسية.
وقالت "آن لونجفيلد"، مفوضة الطفولة، إن النتائج مقلقة للغاية، بينما قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة أن منابر حيوية على الانترنت مثل "يوتيوب" يجب أن يكون لديها آليات حماية قوية عند استخدامها من قبل الأطفال.
وأشار موقع يوتيوب أنه لاحظ هذا الأمر، وأعلن عن طرق جديدة لمكافحة مثل هذه الأفعال التى تستهدف الأطفال، وقالت جوهانا رايت، نائبة رئيس إدارة المنتجات فى يوتيوب: "لقد استخدمنا مجموعة من الأنظمة الآلية لإزالة التعليقات الجنسية غير الملائمة على مقاطع الفيديو التى تعرض للقصر.