اتهم المحققون البريطانيون من هيئة معايير التجارة الوطنية موقع فيس بوك بعدم القيام بما يكفى لوقف بيع المنتجات المقلدة، وهذا بعد تحقيق واسع تم إجراؤه عن بيع السلع المزيفة على وسائل الإعلام الاجتماعية.
وقالوا إن الشركة الأمريكية العملاقة فشلت فى إزالة الإعلانات والمنشورات التى تروج لحقائب اليد المزيفة وتدعى أنها خاصة بمصممين عالميين، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية والملابس التى تقدر بملايين الجنيهات.
ووجد التحقيق أن فيس بوك لم يزيل المشاركات حتى بعد تلقى تحذير رسمى، وحث المحققون الشركة الأمريكية على بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق السلع المقلدة على الموقع،كما حذرت المفوضية الأوروبية من قبل شركات الإعلام الأجتماعية من أنها قد تواجه غرامات كبيرة إذا لم تكثف جهودها لمعالجة بيع المواد المزيفة على الإنترنت.
ونقلت صحيفة "صنداى تايمز" عن "مايك اندروز" من فريق المعايير التجارية الوطنية قوله بإن فيس بوك يحقق أموالا من هذا النوع من البضائع المزيفة ولا يقوم بما فيه الكفاية لإزالة هذه المنتجات، ورصد المحققون حتى الآن أكثر من 12،000 منشور على فيس بوك يجب إزالته منذ عام 2015.
على سبيل المثال هناك صفحات تعرض حقيبة يد لويس فويتون مزيفة بسعر 50 استرلينى والسعر الحقيقى لها هو 880 استرلينى، وساعات رولكس بسعر 150 استرلينى وسعرها الحقيقى 3150، بالإضافة إلى النظارات الشمسية Ray-ban بسعر 19 جنيه استرلينى فقط.