فى الصيف الماضى، حققت لعبة بوكيمون جو شعبية واهتمام بوسائل الاعلام لم يسبق له مثيل، ولسوء الحظ، فإن هذا المستوى من الشعبية كان له أيضا بعض العواقب الخطيرة غير المقصودة، إذ كشفت دراسة جديدة بعنوان الموت من بوكيمون جو، أن لعبة الواقع المعزز كانت مسئولة جزئيا عن زيادة حوادث المرور والوفيات المرتبطة بحوادث الطرق.
وحلل مجموعة من الاقتصاديين بجامعة بوردو بعض تقارير الحوادث المرورية من مقاطعة تيبيكانو، بإنديانا خلال أول 148 يوما للعبة، ووجدوا زيادة فى حوادث المرور المتعلقة باللعبة.
ووفقا لموقع Pcmag الأمريكى، واكتشف كلا من مارا فاسيو وجون ماكونيل أنه خلال الأشهر التى أجريت فيها دراستهما، ألقى شخصان حتفهما بحادثة مرور بمقاطعة تيبيكانو، مع زيادة عدد الحوادث والإصابات التى تقدر قيمتها بين 5.2 مليون دولار و 25.5 مليون دولار.
واستنادا إلى هذه البيانات، قدر الباحثان أنه إذا طبقت هذه البيانات على الولايات المتحدة ككل، فسيكشف هذا الأمر عن تعرض البلاد لأضرار تتراوح بين 2 إلى 7.3 مليار دولار.
ووفقا للباحثون، لا تعنى الزيادة فى حوادث المرور بالضرورة أن الناس يلعبون بوكيمون جو أثناء القيادة، فمن الممكن أن يكون ارتفاع عدد الحوادث نابع من الزحام الذى تسببت به اللعبة.